سورة الكهف - تفسير تفسير الواحدي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الكهف)


        


{وعرضنا} أظهرنا {جهنم يومئذ للكافرين عرضاً}.
{الذين كانت أعينهم في غطاء} في غشاوةٍ {عن ذكري} أَيْ: كانوا لا يعتبرون بآياتي فيذكرونني بالتَّوحيد {وكانوا لا يستطيعون سمعاً} لعداوتهم النبيّ صلى الله عليه وسلم لا يقدرون أن يسمعوا ما يتلوا عليهم.
{أفحسب} أفظنّ {الذين كفروا أن يتخذوا عبادي} الشَّياطين {من دوني أولياء} نفعهم ذلك ودفعوا عنهم، كلا {إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلاً} منزلاً.
{قل هل ننبئكم} نخبركم {بالأخسرين أعمالاً} بالذين هم أشدُّ الخلق وأعظمهم خسراناً فيما عملوا.
{الذين ضل سعيهم} حبط عملهم {في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً} يظنُّون أنَّهم بعملهم مُطيعون، ثمَّ بيَّن مَنْ هم، فقال: {أولئك الذين كفروا بآيات ربهم} بدلائل توحيده من القرآن وغيره {ولقائه} يعني: البعث {فحبطت أعمالهم} بطل اجتهادهم {فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً} أَيْ: نهينهم بعذاب النَّار، ولا نعبأ بهم شيئاً.


{جنات الفردوس} وهو وسط الجنَّة وأعلاها درجةً. وقوله: {لا يبغون عنها حولاً} لا يريدون أن يتحوَّلوا عنها.
{قل لو كان البحر مداداً} وهو ما يكتب به {لكلمات ربي} أَيْ: لكتابتها، وهي حِكَمُه وعجائبه، والكلمات: هي العبارات عنها {لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله} بمثل البحر {مدداً} زيادة على البحر.
{قل إنما أنا بشر مثلكم} آدميٌّ مثلكم {يوحى إليَّ أنما إلهكم إله واحدٌ فمن كان يرجو لقاء ربه} ثواب ربه {فليعمل عملاً صالحاً} خالصاً {ولا يشرك} ولا يراءِ {بعبادة ربه أحداً} نزلت هذه الآية في النَّهي عن الرِّياء بالأعمال.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7